هل تنقسم القارة الإفريقية إلى قسمين؟

في الآونة الأخيرة، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي ادعاءات مفادها أن أفريقيا على وشك الانهيار والانقسام إلى قسمين.

وقد أصبح هذا النظام، المسمى بنظام الحفرة الشرقية لأفريقيا، شائعا في السنوات الأخيرة، على الرغم من أنه تم تشكيله قبل 22 مليون سنة.

وبعد ظهور شقوق كبيرة في الصحراء الإثيوبية عام 2005، تسبب صدع كبير في كينيا عام 2018 في حالة من الذعر.

ويقول العلماء إن هناك العديد من المؤشرات التي تشير إلى أن أفريقيا سوف تنقسم ذات يوم إلى قسمين.

وبينما كان يُعتقد سابقًا أن القارة الأفريقية تقع على صفيحة قارية واحدة، فقد تم التشكيك في هذه النظرية منذ السبعينيات، وفقًا لبي بي سي ساينس فوكس.

وبدلاً من ذلك، يُعتقد أنهما عبارة عن صفيحتين منفصلتين، الصفيحتين النوبية والصومالية، اللتين بدأتا الآن في الانفصال.

وبحسب قياسات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، يُذكر أن الصفائح تتحرك حوالي 7 ملليمترات سنويًا، وعندما ينزلق جزء كبير من الصومال وإثيوبيا وكينيا وتنزانيا إلى البحر، ستتشكل كتلة يابسة مستقلة في النهاية.

ووفقا لناشيونال جيوغرافيك، قد تستغرق هذه العملية ما يصل إلى 50 مليون سنة.