تم نشر التقرير.. من المسؤول الحقيقي عن أزمة المناخ؟

وأجرت كليمت نيوز وشركة كوندا للأبحاث الاستطلاع هذا العام، والذي تكرره منذ عام 2018، لقياس تصور الجمهور التركي لتغير المناخ ومعرفة آرائهم حول أزمة المناخ، التي تزداد حدتها كل عام.

وبحسب الدراسة التي أجريت ونشرت عشية الانتخابات المحلية، يعتقد 55% من المجتمع أن الحكومة/الرئيس يتحمل المسؤولية الأكبر في مكافحة أزمة المناخ.

وتلي هذا المعدل الحكومات المحلية/البلديات بنسبة 22 في المائة. ويلي ذلك المنظمات غير الحكومية بنسبة 13 في المائة، والقطاع الخاص/ الصناعة بنسبة 7 في المائة، والأحزاب السياسية بنسبة 4 في المائة، على التوالي. وعندما تم فحص الإجابات على هذا السؤال حسب الجنس والعمر والمستوى التعليمي، لوحظ أن المسؤولية أعطيت للحكومة/الرئيس بأعلى معدل في كل مجموعة.

قبل الانتخابات المحلية مباشرة، تم سؤال المشاركين أيضًا عن أداء العمل المناخي للحكومات المحلية في المنطقة التي يعيشون فيها، وتمت مقارنة النتائج بدراسة أخرى أجرتها KONDA العام الماضي.

وعليه، لوحظ ارتفاع نسبة الذين يعتقدون أن البلديات تبذل جهوداً تجاه هذه القضية منذ عام 2022. وفي حين بلغت نسبة الذين وافقوا على هذا الطرح في نوفمبر 2022 18 بالمئة من العينة، ارتفعت هذه النسبة في نوفمبر 2023 بمقدار 7 نقاط أي ما يعادل 25 بالمئة. ومع ذلك، كانت هناك زيادة بمقدار 8 نقاط في نسبة أولئك الذين قالوا إن هذا الاقتراح "خاطئ تماما"، أي أولئك الذين يعتقدون أن البلديات لم تبذل جهودا تجاه تغير المناخ.

وبحسب أبرز نتائج الاستطلاع؛

– يعتقد 55% من المجتمع أن الحكومة/الرئيس يتحمل المسؤولية الأكبر عن مكافحة أزمة المناخ، ويعتقد 22% أن الحكومات المحلية هي المسؤولة.
– ذكر 75 بالمائة ممن شملهم الاستطلاع أن الحكومات المحلية لا تبذل جهودًا كافية لمواجهة تغير المناخ.
– يرى 36% من المجتمع أن استثمارات الطاقة المتجددة و36% يرون أن أعمال البنية التحتية ضد الفيضانات والأمطار هما أهم مجالين عمل يجب على البلديات القيام بهما في مكافحة أزمة المناخ.
– يرى 88% ممن تمت مقابلتهم أن درجات الحرارة القياسية في الصيف في العام الماضي مرتبطة بتغير المناخ.
– بينما يقول ثلاثة من كل أربعة أشخاص أن تغير المناخ مرتبط بالأنشطة البشرية، فإنهم يعبرون أيضًا عن قلقهم بشأن تغير المناخ.

للوصول إلى البحث كاملا يمكنك النقر فوق.