الحماية الرقمية للأطفال!

وقالت وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية ماهينور أوزدمير جوكتاش إنه تم التدخل في 2 منشور يحتوي على مخاطر للأطفال وقدموا الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المتضررين.

أشارت وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية ماهينور أوزدمير غوكتاش إلى أن الأطفال معرضون لخطر كبير بسبب الرقمنة في السنوات الأخيرة، وقالت: "بينما نحمي الأطفال من المخاطر التي قد يواجهونها من خلال البيئات الرقمية مع مجموعات العمل التي أنشأناها داخل الوزارة، ومن ناحية أخرى، فإننا نحارب المحتوى الضار من خلال دعم المنشورات الملائمة للأطفال." وذكر الوزير غوكتاش أنهم يعملون بتفان كبير لضمان نمو الأطفال في بيئة صحية وآمنة، وأنهم يقدمون خدمات الحماية والوقائية للأطفال في هذا الإطار.

الحماية الرقمية للأطفال

وفي إشارة إلى أنهم يواصلون عملهم بتصميم لضمان أن يعيش كل طفل في بيئات آمنة من خلال اعتماد مبدأ المصلحة الفضلى للطفل، قال الوزير جوكتاش: "في هذا السياق، بينما نحمي الأطفال من المخاطر التي قد يواجهونها من خلال التكنولوجيا الرقمية وقال "إننا نتعامل مع بيئات العمل مع فرق العمل التي أنشأناها داخل الوزارة، ومن ناحية أخرى، فإننا نتعامل مع المحتوى الضار من خلال دعم المنشورات الصديقة للطفل". وأشار الوزير جوكتاش إلى أن مجموعة عمل وسائل التواصل الاجتماعي مكلفة بشكل فعال بهدف تحديد المخاطر التي قد يواجهها الأطفال من خلال البيئات الرقمية وتنفيذ أنشطة وقائية ووقائية، وقال: "نحن نتابع عن كثب المحتوى الذي يواجهه الأطفال أو قد يواجهونه في البيئة الرقمية. وقال: "نقوم بعمليات التدخل المؤسسي والمشترك بين المؤسسات ضد المحتوى الذي قد يؤثر سلبا على نمو الأطفال".

"تدخلنا في 2.054 محتوى"

مشيراً إلى أنهم تعاونوا مع هيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وإدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية التابعة للمديرية العامة للأمن والمجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون خلال عملية التدخل، قال الوزير جوكتاش: "في هذا الصدد، تم تنفيذ إجمالي تم التدخل من بين 2.054 محتويات اعتبرت أنها تؤثر سلبًا على النمو الصحي للأطفال. بالإضافة إلى ذلك، نقدم الدعم النفسي والاجتماعي اللازم للأطفال الذين تم تحديدهم على أنهم معرضون للخطر. وقال: "نحن نقوم أيضًا بتدخلات الخدمة الاجتماعية بما يتماشى مع الحاجة".

يتم فحص الكتب بدقة

صرح الوزير غوكتاش أنه بالإضافة إلى العمل الذي قاموا به لحماية الأطفال من المخاطر في البيئات الرقمية، هناك أيضًا مجموعة عمل أعدت قائمة كتب صديقة للأطفال للمساهمة في نموهم النفسي والاجتماعي. وفي إشارة إلى أن مجموعة العمل هذه المكونة من خبراء لها دور توجيهي في دعم المنشورات الصديقة للأطفال ومكافحة المحتوى الضار، قال الوزير جوكتاش: "يتم إنتاج الأعمال المطبوعة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0 و 18 عامًا لضمان استفادة الأطفال من الكتب من شأنها أن تدعم تطورهم وتوجيه الأسر والأطفال في اختيار الكتب." وقال "يتم فحصه بدقة من قبل اللجنة التي شكلناها". وأشار الوزير جوكتاش إلى أن فريق العمل أخذ في الاعتبار أيضًا ما إذا كانت الكتب تحتوي على ميزات مثل دعم شعور الطفل بالفضول، واستخدام أساليب عقلانية في حل المشكلات للتغلب على الصعوبات التي سيواجهونها في الحياة، وعدم احتوائها على الاستغلال العاطفي، وتطوير الخيال والذكاء. وقال إن «الهيئة أضافت 40 كتاباً جديداً إلى قائمة كتب الأطفال في شهر مارس، وتم إضافة إصدار آخر وبذلك يصل عدد الكتب التي أوصينا بها كصديقة للطفل منذ عام 2018 إلى 1.638 كتاباً». قال.