توقف موظفي الخدمة المدنية عن العمل: الحقوق الاقتصادية والعدالة الاجتماعية
تفاقمت الضغوط على مستويات معيشة موظفي الخدمة المدنية في تركيا مع التقلبات الاقتصادية الأخيرة. المسؤولين العموميين، الحفاظ على مستويات المعيشة وسوف يتخذون خطوة مهمة نيابة عنهم وينظمون توقفًا عن العمل في 13 يناير. يعتبر هذا الإجراء نقطة تحول حاسمة ليس فقط بالنسبة للضباط ولكن بالنسبة للمجتمع ككل. هذا الإجراء، الذي ستشارك فيه العديد من النقابات مثل Eğitim-Iş، وEğitim-Sen، وHürriyeti Eğitim Sen، سوف يسبب اضطرابات خطيرة في الخدمات العامة.
زيادة 11,54 بالمائة: غير كافية وغير عادلة
صنعت في الأيام الأخيرة زيادة 11,54 بالمئةلا تعتبر كافية للموظفين العموميين والمتقاعدين. وهذه الزيادة متخلفة عن التضخم وبعيدة كل البعد عن تلبية الحد الأدنى من الظروف المعيشية. تكشف البيانات التي أعلنها معهد الإحصاء التركي (TUIK) عن اغتصاب الحقوق الاقتصادية للعاملين في القطاع العام. التضخم الغذائي وعدم كفاية هذه الزيادة يهدد المستوى المعيشي للعديد من الموظفين.
بدعم من الجمعية الطبية التركية
وأعلنت نقابة الأطباء التركية أنها ستدعم الإجراء من خلال الدفاع عن حقوق العاملين في القطاع العام. ويشدد الاتحاد على ضرورة معالجة الصحة ليس من الناحية الجسدية فحسب، بل أيضا من الجوانب الروحية والاجتماعية. ويذكر الاتحاد أن ظواهر مثل الجوع والفقر وعدم المساواة هي مشاكل صحية عامة. زيادة الأجور ويؤكد أنه ينبغي تحديده بطريقة شفافة. ويشكل الفقر، الذي تفاقم بسبب تأثير الأزمة الاقتصادية، أحد العوامل التي تهدد نوعية حياة العمال.
أهمية التوقف عن العمل
الإضراب عن العمل المقرر عقده يوم 13 يناير للعاملين بالقطاع العام الوحدة والتضامن سيكون مؤشرا للحركة داخل. يعد هذا الإجراء خطوة حاسمة ليس فقط في الدفاع عن الحقوق الاقتصادية ولكن أيضًا في ضمان العدالة الاجتماعية. وسيزيد ملايين العمال من مطالبهم لضمان مستوى من الدخل يكفي للعيش الكريم.
حق المجتمع في الصحة
إن تجاهل حق المجتمع في الحياة الصحية يهدد الصحة العامة للفرد والمجتمع. الموظفين العموميين فالحقوق ليست مجرد قضية فردية، بل قضية اجتماعية. ولذلك، فإن الإجراء المقرر عقده في 13 يناير يوفر فرصة مهمة للدفاع عن حقوق العاملين في القطاع العام. ولهذا الإجراء أهمية كبيرة لمنع تعطيل الخدمات الصحية والتعليمية وغيرها من الخدمات العامة.
النضال المتحد والتضامن
ولا تقتصر مطالب العاملين في القطاع العام على حقوقهم الخاصة. وينطبق هذا الإجراء على جميع الموظفين من النضال الموحد سيكون الرمز. إن دعم الناس من جميع شرائح المجتمع سيجعل هذا النضال أكثر وضوحا. بالإضافة إلى النقابات مثل Eğitim-Iş، وKESK، وUnited Public-IS، فإن المنظمات غير الحكومية الأخرى والحركات الاجتماعية تدعم أيضًا هذا الإجراء.
الخلاصة: آمال المستقبل
إن توقف موظفي الخدمة المدنية عن العمل في 13 يناير/كانون الثاني ليس مجرد رد فعل، بل هو أيضا فرصة لإحياء الآمال في المستقبل. إن ملايين العمال الذين يعانون من الأزمة الاقتصادية سوف يجعلون أصواتهم مسموعة ويرفعون مطالبهم من خلال هذا الإجراء. البحث عن العدالة والمساواة والحقوق كل خطوة يتم اتخاذها لها أهمية حاسمة للصحة العامة ورفاهية المجتمع. إن إشراك جميع شرائح المجتمع في هذا النضال سيكون خطوة مهمة نحو تركيا أكثر عدلاً ومساواة.