بلدية إسطنبول الكبرى (IMM)، أحد المشاريع المهمة في البنية التحتية لوسائل النقل في مدينة كيرازلي-Halkalı أعلنت أن شراكة كاليون إنشات وأوزغون يابي فازت بمناقصة بقيمة 21.9 مليار ليرة تركية لخط المترو. ستساهم هذه المناقصة المهمة في توسيع وتحديث شبكة النقل في إسطنبول، لكن العملية أثارت أيضًا العديد من المناقشات والانتقادات.
عملية المناقصة ومقدمي العروض
Kirazlı- بمبادرة من بلدية اسطنبول الكبرىHalkalı تم افتتاح مناقصة خط المترو لأول مرة من قبل شركة IMM تحت إدارة حزب العدالة والتنمية في عام 2017. في ذلك الوقت، قدمت 6 شركات عروضها للمناقصة. ومن بين هذه الشركات المشروع المشترك Yapı Merkezi وLimak Inşaat، والمشروع المشترك Makyol Inşaat وIC ISTAS Inşaat، والمشروع المشترك Kalyon Inşaat وÖzgün Yapı، والمشروع المشترك Cengiz Inşaat وAntaş Infrastructure، وDoğuş Inşaat، وAga Enerji، و58Yapı Inşaat Joint مشروع. لكن العملية واجهت عقبات مختلفة مع مرور الوقت وتم إلغاء المناقصة وتحويلها إلى إجراء دعوة.
نتائج المناقصة وتأثيرها على الرأي العام
إن حقيقة فوز شراكة Kalyon Inşaat و Özgün Yapı بالمناقصة من خلال تقديم أقل عرض بقيمة 21 مليار 982 مليون 861 ألف ليرة تركية، أحدثت تأثيرًا كبيرًا، خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي. أعلن الصحفي بهادير أوزغور نتيجة المناقصة على حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي ولفت الانتباه إلى التغييرات في عملية المناقصة. وقال أوزغور: "تم أيضًا نشر النتيجة الرسمية لمناقصة مترو IMM. وقال: "المناقصة بقيمة 3 مليار ليرة، والتي تم طرحها لأول مرة ولكن تم إلغاؤها وتحويلها إلى طريقة الدعوة، وتم توسيع نطاقها وزيادة السعر 21.9 مرات، ذهبت إلى شراكة كاليون وأوزغون". بالإضافة إلى ذلك، زادت التوقعات العامة فيما يتعلق بكيفية التعامل مع مثل هذه العمليات سياسياً وقانونياً. وعلى وجه الخصوص، كشفت اعتراضات المعارضة المحتملة على المناقصة وإمكانية رفعها إلى المحكمة عن مدى الجدل الذي أصبحت عليه العملية.
المناقصات السابقة لشركة Kalyon Inşaat والتطورات الجديدة
قامت شركة Kalyon Inşaat ببناء مبنى Kirazlı غير مكتمل في عام 2017.Halkalı وكان أيضًا أحد شركاء مناقصة المترو. عندما تمت تصفية هذه المناقصة وبدء عملية جديدة، عادت شركة Kalyon Inşaat إلى المشروع لبناء نفس الخط بعد سبع سنوات. يُظهر هذا الوضع مرة أخرى التأثير القوي لشركة Kalyon Inşaat في هذا القطاع. إلا أن الشركة نفسها التي فازت بأكثر من عطاء تتعرض لانتقادات من بعض الدوائر باعتبارها "عصابة الخمسة". وتتسبب مثل هذه الانتقادات في التشكيك في العطاءات من حيث الشفافية والعدالة والتأكيد على الحاجة إلى مزيد من عمليات التفتيش في كل مرحلة من مراحل العملية.
Kirazlı-Halkalı لم تساهم مناقصة خط المترو بشكل كبير في البنية التحتية للنقل في إسطنبول فحسب، بل أدت أيضًا إلى مناقشات مهمة حول عمليات المناقصة والشفافية والرقابة. في حين أن المناقصة التي فازت بها شراكة كاليون إنشات وأوزغون يابي أثارت فضولًا كبيرًا لدى الجمهور، إلا أن الانتقادات حول المناقصة والخطوات القانونية المحتملة في هذه العملية قد تظهر في المقدمة في المستقبل.