
لقد اتخذت ألبانيا خطوة مهمة نحو هدف تحديث البنية التحتية للنقل الوطني، ممر سكة حديد تيرانا-دوريس وبدأت أعمال بناء محطات السكك الحديدية في جميع أنحاء البلاد وخط سكة حديد جديد يصل إلى مطار العاصمة الدولي. ويهدف هذا المشروع الاستراتيجي إلى رفع مستوى شبكة النقل في البلاد إلى المعايير الأوروبية ودعم التنمية الاقتصادية.
شركة بناء عملاقة مقرها النمسا ستراباغ، 34 كيلومترا خط سكة حديد تيرانا-دوريس و 5,7 كيلومترا اتصال السكك الحديدية بمطار تيرانا الدولي بدأت رسميًا أعمال بناء محطات القطارات في جميع عمليات تنفيذ المشروع بواسطة شركة هندسية يونانية أوبرماير يتم فحصها بدقة من قبل.
وقالت وزارة البنية التحتية الألبانية إن أعمال التجديد الواسعة هذه من المقرر الانتهاء منه بحلول نهاية عام 2025 اهداف. وفي المرحلة الثانية من المشروع، كهربة خط السكة الحديدية وشراء عربات سكك حديدية حديثة في عام 2026 يتم التخطيط له. وبفضل هذه الخطوات، سيصبح نظام السكك الحديدية في ألبانيا أكثر استدامة وكفاءة وصديقًا للبيئة.
الدعم المالي الدولي للمشاريع الاستراتيجية
التكلفة الإجمالية لهذا المشروع الاستراتيجي للسكك الحديدية في ألبانيا 92,1 مليون يورو (104,9 مليون دولار) تم تحديده على أنه. وقد تم تقديم دعم كبير من مؤسسات التمويل الدولية لتنفيذ المشروع. البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير (EBRD) إلى المشروع 36,9 مليون يورو أثناء تقديم قرض بمبلغ الاتحاد الأوروبي (الاتحاد الأوروبي) ISE منح تصل إلى 35,5 مليون يورو يساهم بشكل كبير في المشروع من خلال تقديم المساعدة. وتتولى الحكومة الألبانية تغطية التكلفة المتبقية للمشروع من ميزانيتها الخاصة بهدف ضمان التنمية المتواصلة. سيتم بناؤها على الخط المتجدد تسع محطات جديدةيهدف إلى تحويل التنقل في البلاد وتقليل الاعتماد الحالي على النقل البري.
الوزير بالوكو: النقل سيتحسن، والنمو الاقتصادي سيحظى بالدعم
وزير البنية التحتية في ألبانيا بليندا بالوكووأكد الوزير على أهمية المشروع، مشددا على أن خط السكك الحديدية الحديث سيعمل على تحسين النقل الحضري بشكل كبير، وتقليل الازدحام المروري في المدن، وتعزيز النمو الاقتصادي الإقليمي. ومن المتوقع على وجه الخصوص أن يجعل خط السكك الحديدية الجديد بين تيرانا ودوريس والمطار الدولي الرئيسي في البلاد السفر أسهل وأكثر راحة للركاب.
ومن خلال هذا المشروع الطموح لتحديث السكك الحديدية، تهدف الحكومة الألبانية إلى مواءمة البنية التحتية للنقل في البلاد مع المعايير الأوروبية، وزيادة كفاءة الطاقة، وتعزيز مكانتها كمركز رئيسي للنقل في غرب البلقان. وتشير التقارير إلى أن أنشطة البناء تتقدم بشكل مطرد كما هو مخطط لها، حيث أظهر المسؤولون الحكوميون ثقة كبيرة في قدرة المشروع على الوفاء بالمواعيد النهائية. ويرمز هذا التحديث المهم للسكك الحديدية إلى حقبة جديدة واعدة في رحلة ألبانيا الحثيثة نحو التنمية المستدامة والتكامل الأوروبي.