
قال رئيس بلدية أوردو الكبرى الدكتور محمد حلمي جولر إن مشروع تربية الأوز، الذي تم تنفيذه تحت قيادة محمد حلمي جولر، يخلق مصدر دخل مهم للمنتجين الإقليميين. في إطار المشروع، تم إنشاء مسلخ دواجن حديث لتربية الأوز في أوردو، وتم البدء في تقديم الخدمة المجانية للمنتجين. بالإضافة إلى ذلك، تم حل مشكلة توفير الكتاكيت من خلال إنشاء مفرخ الأوز في منطقة فاتسا.
مبيعات الأوز من أوردو إلى قارص: ضمان الشراء يمنح الثقة للمنتجين
أعلن الرئيس جولر خلال تفقده معمل تفريخ الأوز في مدينة فاتسا، أن الأوز التي يتم تربيتها في أوردو يتم بيعها بكميات كبيرة إلى مدينة قارص. وأوضح جولر أنهم انطلقوا بشعار "أنت تنتج، وإذا لم تتمكن من البيع، فسأشتري"، مؤكدا أن ضمان الشراء يعد مصدر ثقة مهم للمنتجين. وأوضح أنهم استأنفوا عملية تربية الأوز المضمونة الشراء العام الماضي وأن هذه المبادرة لاقت اهتماما كبيرا من قبل المنتجين. وأوضح أن 860 أوزة من الأوز التي تم ذبحها مجاناً في مسلخ الدواجن الذي أقيم داخل البلدية تم بيعها لشركة كارس.
مفرخة الأوز الحديثة في فاتسا: حل مشكلة إمداد الكتاكيت
وأعلن الرئيس جولر أنهم وجدوا أيضا حلا لمشكلة إمدادات الكتاكيت، والتي تعد واحدة من أكبر المشاكل التي تواجه المنتجين. وأوضح أنه تم إنشاء مفرخة حديثة للأوز في محافظة فاتسا بهدف تجنب ارتفاع تكلفة توريد الكتاكيت وصعوبة الحصول عليها من المحافظات الأخرى في بعض الأحيان. وقال إن هذا المركز الذي يتكون من غرف حضانة وأجهزة تفريخ وأجهزة حمل الأمهات تبلغ طاقته الإنتاجية نحو 5 آلاف فرخ إوز سنوياً. وأوضح أنه في العام المقبل سيكون لديهم البنية التحتية اللازمة لإنتاج أكثر من 10 آلاف فرخ بسهولة بالتعاون مع المنتجين.
دعم كبير للمصنعين: المساهمة في الاقتصاد الإقليمي
يساهم مشروع تربية الأوز في بلدية أوردو الكبرى بشكل كبير في الاقتصاد الإقليمي. وفي حين أن توفير ضمان الشراء للمزارعين يسمح لهم بمواصلة عمليات الإنتاج الخاصة بهم بأمان، فإن حل مشكلة إمدادات الكتاكيت باستخدام مفرخ حديث يقلل أيضًا من تكاليف الإنتاج. وبهذه الطريقة، أصبح مربو الأوز في أوردو أكثر قدرة على المنافسة، في حين يتم تنشيط الاقتصاد الإقليمي أيضًا.