
تستعد لعبة ويتشر 4، الجديدة والمرتقبة من CD Projekt Red، لإبهار اللاعبين بمستوطناتها الأكبر والأكثر واقعية من السلسلة السابقة. يهدف فريق التطوير إلى جعل المدن والبلدات أكثر حيوية وازدحامًا بفضل تقنيات الجيل الجديد. بهذه الطريقة، يهدف اللاعبون إلى الشعور وكأنهم في مدينة حقيقية من العصور الوسطى.
مستوطنات كثيفة تأتي مع تكنولوجيا جديدة
على الرغم من كونها إحدى أكبر مدن الشمال، لم تتمكن نوفيغراد في ويتشر 3 من الشعور بأنها مدينة عملاقة حقًا بسبب القيود التقنية. لكن هذا يتغير مع ويتشر 4. تخطط CD Projekt Red لاستغلال إمكانيات تقنيات الجيل التالي لاستضافة مئات الشخصيات غير القابلة للعب (NPCs) حتى في أصغر المدن. وصرح يان هيرمانوفيتش، مدير إنتاج الهندسة: "نريد تحقيق أقصى استفادة من انتقال الأجيال. ولهذا السبب نعيد النظر في كل شيء".
في عرض توضيحي تقني نُشر مؤخرًا، برزت مدينة فالدريست الساحلية في كوفير. ورغم أنها ليست بحجم نوفيغراد في عالم اللعبة، إلا أنها تضم أكثر من 300 شخصية غير قابلة للعب. يُظهر هذا العدد مدى التفاصيل التي تسعى CD Projekt Red إلى تقديمها في اللعبة الجديدة، حيث تُقدم كثافة تُضاهي أكبر مدينة في لعبة Witcher 3 في بلدة صغيرة.
يهدف الفريق إلى تطبيق أفكار لم يكن من الممكن تطبيقها في ويتشر 3 بسبب العقبات التقنية في ويتشر 4. وصرح هيرمانوفيتش: "لقد راجعنا ما فعلناه سابقًا. نحن نشكل اللعبة الجديدة من خلال تحليل ما حققناه وما لم نحققه". بهذه الطريقة، سيختبر اللاعبون أجواءً أكثر حيوية وتفاعلات حيوية في المدن.
حتى بلدة صغيرة مثل فالدريست رُسمت بتفاصيل دقيقة، ويثير الفضول بالفعل معرفة شكل المدن الكبرى في اللعبة. لم يُحدد موعد إصدار اللعبة بعد، ولكن من غير المتوقع إصدارها قبل عام ٢٠٢٧. وقد أثارت لعبة ويتشر ٤ ترقبًا كبيرًا بالفعل.