
أطلقت المديرية العامة لبلدية أنطاليا الكبرى ASAT مشروعًا توعويًا هامًا لحماية موارد المياه وزيادة الوعي البيئي. ولفت المشروع الانتباه إلى أهمية ترشيد استهلاك المياه في ظل تزايد آثار أزمة المناخ، وقد استفاد منه ما يقارب 1200 طالب وطالبة في المرحلة الابتدائية خلال ثلاثة أشهر.
في إطار البروتوكول الموقع بين المديرية العامة لبلدية العاصمة ASAT ومديرية التعليم الوطني في مقاطعة أنطاليا، تم تنظيم تدريبات لطلاب الصف الرابع في مقاطعات كوملوكا، وإلمالي، وكيمر، وسيريك، ودوراليلر، ودوسيميالتي، وأكسو، وإبرادي.
زار الفريق المناطق باستخدام شاحنة التدريب المتنقلة التابعة لـ ASAT، وتواصل مع ما يقارب 3 طالب خلال ثلاثة أشهر. وشرحت التدريبات بالتفصيل مواضيع مثل عملية وصول المياه إلى الصنابير، وتنقية النفايات والتخلص منها بعد غسلها.
تم رفع الوعي البيئي
زارت فرق ASAT طلاب الصف الرابع في مدرسة كمر مصطفى رشدي تونسر الابتدائية كجزء من المشروع، وقدّمت تدريبًا على الاستخدام الواعي للمياه. طُلب من الطلاب الإجابة على سؤال "كيف سيكون العالم بدون ماء؟" ورسم هذه الفكرة باستخدام مواد النفايات. لفت هذا النشاط الانتباه إلى العواقب السلبية التي قد تترتب على الاستخدام غير الواعي للمياه في المستقبل. من خلال التدريبات التي تلقاها الطلاب والمعلمون المرشحون، بدأ اكتساب الاستخدام الواعي للمياه والوعي البيئي في سن مبكرة.
الطلاب راضون جدًا عن التعليم
أعربت إليف نور كوتشوكيلماز عن ارتياحها للحملة التوعوية التي نُظمت في مدرستها، قائلةً: "بفضل التدريب الذي تلقيناه اليوم، تعلمنا كيفية استخدام موارد المياه بشكل صحيح وواعٍ. علينا أن نحافظ على المياه معًا، ونفكر في مستقبلنا. على سبيل المثال، يجب أن نغلق الصنبور أثناء تنظيف أسناننا. عندما نرى أنابيب مياه متفجرة في الشوارع أو الشوارع، علينا الاتصال فورًا بـ Alo 185."
قالت طالبة تُدعى ياغمور ديشلي: "علينا توخي الحذر الشديد، فمواردنا المائية محدودة في عالمنا. يجب ألا نُهدر الماء أبدًا. يجب ألا نترك الصنبور مفتوحًا أثناء غسل أيدينا أو وجوهنا. يجب أن نجمع الغسيل والأطباق ونغسلها. كما يجب أن نُحذر من حولنا ممن يُهدرون الماء".
كما لعب المرشحون للمعلمين دورًا فعالًا في المشروع
في المرحلة الثانية من المشروع، شارك طلاب من قسم تدريس الدراسات الاجتماعية بكلية التربية بجامعة أكدنيز. وفي إطار دورة "المشروع المدعوم من المجتمع"، تم توعية المرشحين للمعلمين بقضايا مثل ترشيد استهلاك المياه، والتوعية البيئية، وأزمة المناخ، من خلال تدريب استمر 14 أسبوعًا. وبعد التدريب الذي قدمه خبراء ASAT وبلدية أنطاليا الكبرى، شارك المرشحون للمعلمين أيضًا في دراسات ميدانية وقدّموا تدريبًا للطلاب. وخلال هذه العملية، تم تدريب 11 مرشحًا للمعلمين ليكونوا أفرادًا قادرين على نقل الوعي البيئي والمائي للطلاب مستقبلًا.