
أوقفت ألمانيا بعض شحنات الصواريخ والذخيرة إلى أوكرانيا بعد أن أوقفت الولايات المتحدة بعض شحنات الصواريخ والذخيرة إلى أوكرانيا بسبب نقص المخزون. أنظمة الدفاع الجوي باتريوت وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية يوم الجمعة إن ألمانيا تتخذ خطوة لمساعدة أوكرانيا على الصمود في وجه أسوأ هجوم روسي منذ بدء الحرب في عام 4، وفقا لتقرير رويترز.
وقالت مصادر تحدثت عن الموضوع إن الولايات المتحدة تهاجم أوكرانيا. وقالت إنها أوقفت شحن بعض الأسلحة الحيوية، بما في ذلك 30 صاروخا من طراز باتريوت للدفاع الجوي. وحذرت من أن هذا من شأنه أن يضعف قدرة كييف على الدفاع عن نفسها.
محاولات ألمانيا لسد فجوة باتريوت
وقال المتحدث في مؤتمر صحفي في برلين "هناك طرق مختلفة لسد الفجوة في باتريوت"، مضيفا أن أحد الخيارات التي يتم النظر فيها هو شراء بطاريات صواريخ باتريوت من الولايات المتحدة وإرسالها إلى كييف وأضاف أنه كذلك. وفيما يتعلق بمدى دراسة هذه الخطوة، قال: "أؤكد أن هناك بالفعل مناقشات مكثفة حول هذه القضية".
وأرسلت ألمانيا ثلاثة من أنظمتها المصنعة في الولايات المتحدة إلى أوكرانيا، بحسب رويترز، وقال وزير الدفاع بوريس بيستوريوس تتكون من حوالي 50 دولة الشهر الماضي في مجموعة رامشتاين أطلقت مبادرةً للبحث عن المزيد. علّقت وزارة الدفاع على التطور Sözcüوقال رئيس الوزراء إن بيستوريوس سيتوجه إلى واشنطن هذا الشهر لإجراء محادثات مع نظيره الأميركي حول مبادرته وكذلك قدرات الإنتاج.
احتياجات أوكرانيا المتزايدة للوطنية والدور القيادي لألمانيا
تعتمد أوكرانيا بشكل متزايد على هذه الأنظمة لاعتراض الصواريخ الباليستية سريعة الحركة. بعد ساعات قليلة من محادثة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس 3 يوليو/تموز، شنت روسيا أكبر غارة جوية لها بطائرات مسيرة في الحرب على كييف، مما أسفر عن إصابة 23 شخصًا على الأقل. وقد أبرزت هذه الغارات مجددًا حاجة أوكرانيا الملحة إلى قدرات دفاع جوي.
تسعى ألمانيا، ثاني أكبر مانح لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة، إلى الاضطلاع بدور قيادي أكبر في تقديم الدعم لكييف، في ظل التشكيك في الدعم الأمريكي للبلاد في عهد ترامب. وحتى لو استطاعت أوروبا دعم مقاومة أوكرانيا دون دعم عسكري أمريكي، فإن التحديات ستكون هائلة، وفقًا لمسؤول عسكري ألماني رفيع المستوى.
المساعدات العسكرية الشاملة والاستثمارات من ألمانيا
وبحسب وزارة الدفاع، ستقدم ألمانيا لأوكرانيا ما مجموعه 100 ألف حزمة مساعدات، بما في ذلك الأموال المخصصة للسنوات المقبلة. مساعدات عسكرية بقيمة 38 مليار يورو (حوالي 43 مليار دولار) وبحسب وكالة بلومبرج نيوز، تخطط ألمانيا أيضًا لتعزيز ألوية حلف شمال الأطلسي التابعة لها. طلب دبابة بقيمة 25 مليار يورو وذُكر أيضًا أنها تستعد. يُظهر هذا الوضع أن ألمانيا لا تُقدم مساعدات مباشرة لأوكرانيا فحسب، بل تسعى أيضًا إلى تعزيز قدراتها الدفاعية ودورها في حلف شمال الأطلسي (الناتو).