
أعلنت وزارة الصحة أنه في نهاية الأسبوع السابع من حملة "اعرف وزنك المثالي، عش بصحة" المنفذة على مستوى الدولة، تم قياس الطول والوزن لحوالي 47,1 مليون شخص، منهم 52,9% رجال و6,5% نساء.
وبحسب بيان للوزارة، فقد تم في نهاية الأسبوع السابع من حملة "اعرف وزنك المثالي، عش بصحة" المنفذة على مستوى الدولة (10 مايو/أيار - 27 يونيو/حزيران)، قياس الطول والوزن لحوالي 47,1 مليون شخص، منهم 52,9% ذكور و6,5% إناث.
نتيجةً للقياسات، وُجد أن مؤشر كتلة الجسم لدى 3 شخصًا يتجاوز نطاق الوزن الطبيعي. من بين الأشخاص الذين أُخذت قياساتهم، كان حوالي 792% منهم يعانون من نقص الوزن، و730% يعانون من وزن طبيعي، و6% يعانون من زيادة الوزن، و33% يعانون من السمنة. وتبين أن معدل زيادة الوزن مرتفع لدى الرجال، بينما كان معدل السمنة مرتفعًا لدى النساء.
تواصل وزارة الصحة حملتها "اعرف وزنك المثالي، عش بصحة جيدة"، التي أطلقتها بهدف رفع الوعي العام حول مخاطر "زيادة الوزن".
في الأسبوع السابع من الحملة، الذي امتد من ٢١ إلى ٢٧ يونيو/حزيران، سجّلت الحملة رقمًا قياسيًا جديدًا في عدد المشاركين. وبلغ إجمالي عدد الأشخاص الذين خضعوا لقياس الطول والوزن ١,٣٣٦,٥٨٩ شخصًا، منهم ٦٢٨,١٦١ ذكرًا و٧٠٨,٤٢٨ أنثى.
نتيجةً لهذه القياسات، تم تحديد مؤشر كتلة الجسم (BMI) للمشاركين في الحملة. وخلص التحليل الذي أُجري بناءً على هذه البيانات إلى أن 1% من أصل مليون و336 ألفًا و589 شخصًا شاركوا في الحملة يعانون من نقص الوزن (مؤشر كتلة الجسم <6,7)، و18,5% يعانون من الوزن الطبيعي (32,9 ≤ مؤشر كتلة الجسم <18,5)، و25,0% يعانون من زيادة الوزن (35,4 ≤ مؤشر كتلة الجسم <25,0)، و30,0% يعانون من السمنة (25 ≤ مؤشر كتلة الجسم).
وفي الأسبوع السابع من الحملة، تم توجيه إجمالي 429 أشخاص، منهم 202 امرأة و378 رجل، والذين تم حساب مؤشر كتلة الجسم لديهم ليكون أعلى من نطاق الوزن "الطبيعي"، إلى مؤسسات الرعاية الصحية الأولية لتلقي خدمات استشارية مجانية في التغذية والنشاط البدني، بما يتماشى مع المعلومات المقدمة وتفضيلاتهم الخاصة.
وكشفت البيانات التي تم الحصول عليها خلال الأسابيع السبعة للحملة أن معدل الوزن الزائد لدى الرجال بلغ 40,3%، وهو أعلى من معدل الوزن الزائد لدى النساء بنسبة 30,9%، في حين بلغ معدل السمنة لدى النساء 30,4%، وهو أعلى من معدل السمنة لدى الرجال بنسبة 21,5%.