
افتتحت فعاليات موسم "رحلات الخليج" التي تنفذها بلدية بورصة الكبرى بهدف تنشيط النقل البحري والمساهمة في السياحة، بحفل أقيم في مودانيا.
أُقيم حفل تدشين رحلات الخليج لهذا العام، التي أطلقتها بلدية بورصة الكبرى الصيف الماضي، في رصيف بودو بمودانيا. مع الرحلات التي ستُنظمها شركة بورولاش بين مودانيا-تيريلي، ومودانيا-جيمليك، وجيمليك-كوملا، سيحظى المواطنون بتجربة سفر مريحة ورحلة هادئة على شاطئ البحر. سيتم النقل البحري، الذي يُنفذ بواسطة سفينة ركاب بسعة 700 راكب في مناطق مفتوحة ومغلقة، أيام الجمعة والسبت والأحد من كل أسبوع وفقًا لجدول زمني مُحدد. كان من المقرر دمج خط الخليج مع رحلات بودو. تُباع التذاكر على متن السفينة، ويمكن الصعود إليها باستخدام بطاقة بورصة كارت أو بطاقات الائتمان. لمزيد من المعلومات حول مواعيد الرحلات ورسومها، يُرجى زيارة: http://www.burulas.com.tr adresinden أولاسبيلير.
في كلمته خلال الحفل الذي بدأ بدقيقة صمت وقراءة النشيد الوطني، قال رئيس بلدية بورصة الكبرى، مصطفى بوزبي، إن خدمات النقل البحري، التي أُطلقت العام الماضي تجريبيًا، ستُطبّق هذا الصيف في ساعات محددة. وأكد رئيس البلدية سعيهم إلى مواصلة استخدام النقل البحري الخليجي دون انقطاع، مع ربط بورصة بإسطنبول، والاستفادة الكاملة من هذه الخدمات من قِبل سكانها، وزيادة الطلب عليها. وأضاف: "بورصة مدينة مهمة بجبالها وسهولها وبحرها وثقافتها وزراعتها وتنوع ألوانها الخضراء. نهدف إلى توفير نقل مريح وسهل من خلال تعزيز أنظمة النقل بين الجبال والبحر وإضافة أنظمة جديدة. سيتمكن المواطن أو السائح الذي يرغب في الذهاب إلى إسطنبول من أولوداغ من الوصول إلى مودانيا وإسطنبول في وقت قصير. وبالمثل، سيتمكن القادمون من إسطنبول من الوصول بسهولة إلى مركز المدينة وأولوداغ. وبالتالي، سنُقلّص المسافة بين إسطنبول وأولوداغ وإسطنبول وبورصة، ونختصر وقت السفر".
أكد رئيس البلدية مصطفى بوزبي، سعيهم لجذب المزيد من السياح المحليين والأجانب إلى بورصة من خلال هذه الخطوات، مؤكدًا أن دراسات التخطيط مستمرة بشكل مستدام. وأكد على أهمية مشاركة سكان بورصة في هذه الدراسات، قائلاً: "أعتقد أن سكان بورصة سيحظون بفرصة الاستفادة من النقل البحري داخل الخليج، وهو ما طال انتظاره. سيستمتعون بالبحر من خلال رحلاتهم البحرية بين مودانيا، وتيريلي، وجيمليك، وكوملا. نتمنى أن تكون رحلاتنا داخل الخليج مباركة وموفقة".
وبعد الكلمات، صعد المواطنون على متن السفينة وانضموا إلى أول رحلة خليجية للموسم بين مودانيا وتيريلي.